تقرير عن أنشطة البلدية لسنة 2017

-Iمقدمة

منذ أن أخذ المجلس البلدي الحالي زمام الأمور في بلدية الرياض في يناير 2014 قرر وبدون تردد تحقيق ما من أجله أنتخب إيمانا منه بجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتقه خلال تنفيذ البرامج الموضوعة سلفا لحل المشاكل وتخطي العقبات  من أجل تحقيق تنمية شاملة في هذه الدائرة الانتخابية.

لقد رسم المجلس البلدي خطة عمل خمسية ترتكز على مقاربة العمل الجمعوي حيث عمل في إطار فريق واحد بعيدا عن الخلافات الداخلية آخذا من التشاور واحترام الرأي الآخر قاعدة له  من داخله وكذالك  توصيات أعضاء لجنة التشاور البلدي و بعض أطر و وجهاء البلدية.

وفي هذا الجو عقد المجلس البلدي كل دوراته العادية و الاستثنائية بحضور جميع الأعضاء باستثناء بعض التوكيلات القليلة، و تميزت جميع المداولات بالإجماع في الموافقة عليها.

بالإضافة إلى تكليف العمدة لمساعديه بالملفات الكبيرة:الشباب، النساء و المجتمع المدني لتسهيل العمل وإشراكهم الجميع في تسيير الشأن العام.

ان السياسة التنموية للبلديةـ   2017 ارتكزت أساسا على المحاور التالية:

-1على المستوى العام:

المشاركة في كل نشاطات الحكومة على المستوى المحلي ،الجهوي والوطني

تعبئة الشركاء و الحصول على 15 مشروعا تنمويا منها ما أكتمل وما هو قيد الانجاز حاليا على ارض الرياض(ملحق).

ـتنفيذ 70% من بنود <<مشروع ترقية العملية التربوية في الرياض>> .

 تشكيل لجان قطاعية في جميع المجالات الحيوية  (المجلس التربوي) و لجان لمتابعة المشاريع التنموية قيد الانجاز في البلدية :ملحقات

المشاركة الفعالة في انشاء تنسيقية عمد نوكشوط و راسبة العمدة لها،تم من خلالها حتى لاان العديد من النشططات االمشتركة (دراسسة جدوائية للقضاء على لقمامة ، البدا في توقيع بروتوكولات شركة مع بعض لتنظيمت لدولية ….)

المشاركة الفعالة (ببوسطن بالولايات لمتحدة الأمريكية) في إنشاء شبكة عمد دول الساحل الخمس و راسة العمدة لمنسقتيها

البدا في تكوين شبكة للشركاء التنمويين على مستوى بلدية لريض(المتدخلين حليا على ر لبلدية) تسمى شبكة أصدقاء الرياض

2ـ مجال التعليم والتكوين.

من اجل تجاوز الصعاب المتراكمة عبر الزمن و الموروثة من الحقب الماضية على واقع التعليم، فقد تبنى المجلس البلدي منذ تنصيبه ( يناير2014) ،إستراتيجية استحداث مشروع يعرف ب:<<مشروع ترقية العملية التربوية على مستوى مقاطعة الرياض>>؛ يهدف من خلاله إلى خلق شراكة فعلية و فعالة بين الأسرة و المدرسة تستعاد من خلالها الهيبة والثقة للوسط التربوي وكذالك تأطير وتفعيل  دور مكاتب روابط آباء التلاميذ  ووكلائهم الذي لابد أن يكون حقيقيا وفعالا لدعم وتكملة دور المؤسسة التعليمية (الدولة).

– مكونات المشروع وآليات تنفيذه:

وما كانت سنة 2017 إلا محطة زمنية من محطات تنفيذ مكونات هذا المشروع التي هي على النحو التالي:

أ – مكونات المشروع:

ترميم وإعادة تأهيل و صيانة البنايات المدرسية

2 ـ تحسيس الأسر و مكاتب آباء التلاميذ على ضرورة  التعلم  .

3- العمل على خلق تنسيق فعلي و فعال بين الأسرة و المدرسة من اجل تربية الطفل

4 ـ تكوين مكاتب آباء التلاميذ والطلاب على تقنيات المتابعة التربوية للأطفال.

5- إقامة مركز للتكوين في  مجالي المعلوماتية  و المكتباتية للمطالعة

6- تكوين مدراء المدارس، مفتشي القطاعات التربوية و المستشارين التربويين على التقنيات الجديدة وكيفية التنسيق مع مكاتب الآباء لتسيير الأطفال المتمدرسين.

7 ـ تزويد المدارس العمومية الابتدائية بأجهزة حاسوب.

8- العمل على إقامة مركز للتكوين و إعادة التأهيل و الدمج الاجتماعي والمهني (برنامج يسمح للأطفال الذين لم يستفيدوا من التمدرس أو الذين غادروا المدرسة في سن مبكرة و مازالوا في سن التمدرس الالتحاق بأحد المستويات الابتدائية أو بأحد التخصصات المهنية).   

9 ـ  خلق وتشجيع النوادي الثقافية و الرياضية في المدارس

10- تنظيم دروس تقوية للسنوات النهائية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل سنة دراسية.

11- حماية المدرسة والوسط المدرسي

12- تزويد المدارس بالماء الشروب وذالك بربطها بالشبكة المائية

13- تشجير المدارس بعد ربطها بشبكة الماء.

14-تزويد المدارس بالأدوات الرياضية و الألعاب 

15 ـ تنظيم أسبوع ثقافي ورياضي سنوي تتنافس فيه المدارس

16-  تشجيع إستراتجية الإذاعة المدرسية

17-تشجيع برنامج للمطالعة

18- توحيد الزي المدرسي

زر الذهاب إلى الأعلى