الوزير الأول يشرف على وضع الحجر الأساس لانجاز برنامج إعادة بناء المنشآت المدرسية بمقاطعة الرياض

أشرف الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير، اليوم الجمعة بمقاطعة الرياض على وضع الحجر الأساس لإنجاز برنامج إعادة بناء المنشآت المدرسية في نواكشوط.

وسيمكن هذا البرنامج الذي تنفذه الوكالة الوطنية “للتضامن” لمحاربة آثار الرق وللدمج ولمحاربة الفقر، والممول على ميزانية الدولة، بما يناهز ثلاثمائة مليون أوقية جديدة من بناء 278 فصلا دراسيا في 23 مؤسسة تربوية مجهزة بمقاعدها ومكاتب معلميها ومبانيها الإدارية والفنية.

وعاين الوزير الأول سير الأشغال في إعدادية الرياض رقم 09 بولاية نواكشوط الجنوبية و ثانوية السبخة رقم 01 بولاية نواكشوط الغربية، وتعرف على عدد الفصول والمباني الإدارية والفنية بهما، وتلقى شروحا فنية من القائمين عليهما.

وأوضحت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني السيدة مكبولة بنت برديد، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحفل يأتي تعبيرا عن شعور الأسرة التربوية عموما وساكنة نواكشوط خصوصا بالفخر وكامل الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بوفائه ببرامجه الانتخابية وتجسيد رؤاه الرامية إلى بناء موريتانيا قوية تتخذ من العلم والمعرفة وسيلة للالتحاق بركب الأمم المتقدمة، وهو ما عملت حكومة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير على تحقيقه من خلال الرفع من أداء نظامنا التعليمي وتعزيز جودته وتحسين العرض التربوي.

وأضافت أن إعلان فخامة رئيس الجمهورية سنة 2015 سنة للتعليم، كان دعامة كبيرة في مجال البنى التحتية التربوية وسانحة لتنفيذ عدة استثمارات مكنت من إحراز حصيلة كبرى، حيث تم خلال العشرية الأخيرة بناء206 مدارس ابتدائية و89 مؤسسة ثانوية ومدرستين لتكوين المعلمين و1453 فصلاً دراسيا في التعليم الأساسي والثانوي، وإعادة توسعة وتأهيل 164 مؤسسة تربوية و13 مؤسسة للتعليم الفني والمهني.

وأشارت إلى أن استحداث برنامج تحسين الولوج والنوعية التربوية PAAQE كلف ميزانية الدولة ما يزيد على مليار أوقية جديدة لبناء 50% من المنشآت السابقة الذكر بعد سنة 2015. ، مبينة أن بناء هذه المؤسسات التعليمية سيتم وفق أحدث التصاميم العمرانية، لتعطي بذلك ألقا حضاريا لعاصمتنا التي ستبقى عماراتها الشاهقة وبناها التحتية الحديثة شاهدة على مكاسب عشرية الإنجازات.

وبدوره رحب عمدة بلدية الرياض السيد عبد الله ولد محمدو ولد ادريس، بالوزير الأول والوفد المرافق له بين سكان بلدية الرياض، مبينا أن هذا البرنامج ما هو إلا ثمرة من ثمار العمل المتواصل ولبنة من بناء متكامل حرصت قيادة البلد عليها خلال العشرية الأخيرة.

وأضاف أن عملية التربية والتعليم قد حظيت بمكانة سامية من اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي انتشله من وهلة سحيقة عاش في قاعها عهودا طويلة بعد أن ظلت الأنظمة المتتالية تعبث به.

جرى الحفل بحضور والي ولاية نواكشوط الجنوبية و عدد من أعضاء الحكومة والمدير العام لوكالة التضامن ومديرة ديوان الوزير الأول والسلطات الإدارية والأمنية بمقاطعة الرياض.

زر الذهاب إلى الأعلى