بلدية الرياض تتسلم معدات صحية هامة
تسلمت بلدية الرياض معدات صحية هامة مقدمة من طرف منظمة “جاردينه دسبوار”، وتبلغ قيمتها الإجمالية 60 مليون أوقية قديمة، وتهدف إلى دعم القضايا الصحية والتعليمة.
وتم تسليم الهدية في حفل حضره الأمناء العامين لوزارات التهذيب الوطني، والصحة والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، ووالي نواكشوط الجنوبية، والحاكم المساعد لمقاطعة الرياض، وممثل المنظمة، ورئيس رابطة آباء التلاميذ.
وقال عمدة بلدية الرياض السيد عبد الله محمدو إدريس، إن هذه الهبة الإنسانية جاءت بمبادرة من ممثل المنظمة في بلادنا المستشار برئاسة الجمهورية السيد محمد الأمين ولد الداده .
وأشار العمدة إلى أهمية هذه المساعدات في الوقت الحالي لتزامنها مع ظهور الموجة الثانية من كوفيد 19، ومساعدة السلطات العمومية في جهودها الرامية إلى مكافحة الجائحة وتحسين أداء القطاعين التعليمي والصحي الذين يمثلان العمود الفقري لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال على تنفيذه.
وفي كلمة له بالمناسبة قال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح علي سيلى سومارى، إن تسلم الهدية يدخل في إطار جهود القطاع الرامية إلى تحسين الوضعية الصحية للأطفال وحماية البيئة المدرسية في وجه الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وأضاف أن الظرفية الحالية تستدعي الالتزام الصارم بالتعليمات الصادرة عن قطاع الصحة وتطبيق الإجراءات المتخذة ضد انتشار هذا الوباء.
وأوضح الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، أن صحة الأطفال تتطلب تعاونا مثمرا وشراكة فعالة بين مختلف القطاعات وهي الشراكة التي ما فتئت تتعزز في السنوات الأخيرة.
أما ممثل منظمة “جردينه دسبوار” وكالة السيد فؤادي ولد الدو فقد عبر عن سعادته بتقديم هذه المساعدة الطبية ذات الأهمية الخاصة في هذه الظرفية بالتحديد، شاكرا في الوقت نفسه كافة الجهات المشاركة في إنجاح عملية تسليم هذه المساعدات.
وحثّ رئيس الرابطة الوطنية لآباء التلاميذ السيد أحمد ولد أسغير جميع المواطنين وخصوصا روابط آباء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التعليمية على القيام بحملات تحسيسية وتوعوية بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا ، مشيدا بأهمية هذه المساعدات في الوقت العالي لقطاعي التعليم والصحة.
نشير إلى أن المساعدة تتكون من 95600 كمامة ذات جودة عالية متعددة الاستعمال لصالح طلاب المدارس وعمال الصحة والإداريين، إضافة إلى 33 سريرا مكتملا للحجز موجهة للمراكز الصحية لبلدية الرياض، وكراسي متحركة للمعوقين وأدوات مدرسية وبعض المعدات الأخرى الخاصة بالمنظمات الشبابية في الرياض.