بلدية الرياض تنظم حفلا لتوزيع الزي المدرسي الموحد على 43 مدرسة ابتدائية
نظمت بلدية الرياض صباح اليوم أمام مقر البلدية ، حفلا لتوزيع الزي المدرسي الموحد على 43 مدرسة ابتدائية على مستوى مقاطعة الرياض.
بدا الحفل بكلمة ترحيبية للسيد عمدة بلدية الرياض الدكتور عبد الله محمدو ادريس. وأوضح أن هذه العملية تتزامن مع افتتاح العام الدراسي 2024-2025 مؤكدا أنها ستساهم في النهوض بقطاع التعليم في البلدية انسجاما مع البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن”، ومع السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي في ترسيخ مجتمع متضامن ومنسجم تمحي فيه الفوارق االاجتماعية.
وأضاف أن بلدية الرياض تعطي أولوية خاصة للتعليم وخير دليل على ذلك تعاقدها مع حراس المدارس الابتدائية في الرياض وترميم بعض المدارس وتزويد بعضها بالماء والكهرباء، فضلا عن دعم المحاظر.
وعبر السيد العمدة بكامل شكره لكل الذين ساهمو في دعم وإنجاح هذه العملية الهامة وعلي رأسهم المدير العام لميناء الصداقة ورئيس قسم حزب الإنصاف بالرياض والمدير الإداري والمالي بالوزارة الأولي وكذا عمال البلدية
وبدوره عبر المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي في مقاطعة الرياض السيد محمدن ولد باب ولد حمدي، عن شكره للبلدية على جهودها في دعم التعليم، داعيا روابط آباء التلاميذ إلى الإسراع في تسجيل التلاميذ حيث يلاحظ نقص في نسبة التسجيل حتى الآن.
من جانبه قال مستشار المدير العام لميناء الصداقة السيد محمدو أحمد ألل، إن الهيئة الخيرية لميناء انواكشوط المستقل تعمل بشكل دائم على دعم جهود قطاع التربية وإصلاح اانظام ودعم الفئات الهشة والرقي بتعليمها الخاص بهدف تعزيز النظام التعليمي عموما بما يتماشى مع الرؤية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن الهيئة ستساهم بتوزيع 1000 قطعة من الزي المدرسي الموحد على تلاميذ مقاطعة الرياض استكمالا للدعم الذي قدمه الميناء للمجهود المدرسي خلال السنة المنصرمة.
جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة الرياض وعمدة بلدية الرياض ونائب أنواكشوط الجنوبية والمدير الجهوي للتعليم علي مستوي أنواكشوط الجنوبية ومفتش التعليم بالمقاطعة والسلطات الامنية بالمقاطعة وأعضاء المجلس البلدي ورئيس قسم حزب الإنصاف بالرياض وممثلي ربطات آباء التلاميذ والطلاب ومنسقي ورؤساء الأحياء وبعض الأطر والفاعلين بالمقاطعة وجمع غفير من السكان .
